المحتوى الرئيسي

  1. Home
  2. Professional Treatments
  3. Injectables: Dermal Fillers

علاجات فيلر البشرة

علاجات قابلة للحقن تعيد إلى الوجه اكتنازه وامتلاءه




تعدّ علاجات فيلر البشرة من أكثر العلاجات استخداماً لاستعادة نعومة البشرة واكتناز الوجه، ويجريها خبير متخصص بالعناية بالبشرة. بعد الحقن، يملأ الفيلر مساحة من تحت البشرة ويمتصّ المياهمنها فتبدو أكثر نعومة وامتلاءً، كما يحدّد ثنايا الوجه. تُستخدم علاجات الفيلر عادةً لملء خطوط الابتسامة والخدود والشفاه.



الأسئلة المتكرّرة



ما هي علاجات فيلر البشرة؟


عادةً ما تعاني البشرة من الهبوط وتصبح أكثر ترهّلاً مع التقدم في العمر، إذ تخسر مخزونها من الكولاجين والإيلاستين، وتصبح الألياف فيها أضعف وأقلّ امتلاءً. كذلك، تنخفض كمية السوائل المحيطة بهذه الألياف، حتّى أنّها قد تجفّ بالكامل. بالنتيجة، تظهر التجاعيد والتجوفات في البشرة، كما تخسر اكتنازها. وفي حين يقتصر مفعول السموم العصبية مثل البوتوكس Botox® على تخفيف مظهر التجاعيد الناتجة عن حركة العضلات، تتمتّع علاجات الفيلر بالقدرة على استهداف التجاويف والترهل التي تظهرمع التقدّم في السنّ.

تأتي علاجات الفيلر بمختلف التركيبات، وتؤدّي كلٌّ منها وظيفة محدّدة في تخفيف حدّة الخطوط والثنيات والتجاويف وخسارة الاكتناز، التي تترافق مع التقدّم في السنّ و/أو التعرّض للعوامل البيئية الضارّة، وتعمل على ملئها. وفي الآونة الأخيرة، بدأ استخدام الفيلر لتكبير ثنايا الوجه. ترتكز تركيبة أشهر أنواع الفيلر (فيلر Juvéderm® وRestylane®) على حمض الهيالورونيك، بينما تتمتّع أنواع الفيلر الأخرى التي تمتاز بنتائج تدوم لوقت أطول، لاسيّما Sculptra® وRadiesse®، بتركيبة غنيّة بالكولاجين المحفّز.

وسيساعدك خبير العناية بالبشرة على التأكد من ملاءمة الفيلر لك، وتحضير نظام لما قبل وما بعد العلاج للحفاظ على النتائج وحمايتها لفترة أطول.




مَن يمكنه الاستفادة من علاجات فيلر البشرة؟


تناسب علاجاات الفيلر كافة أنواع البشرة وتعالج باقة واسعة من المشاكل التي تترافق مع التقدّم في السنّ، فتملأ التجاويف العميقة والتجاعيد أو الندوب التي تسبّب ترهّل البشرة. كذلك، يمكن استخدام الفيلر في مناطق أكبر من الوجه لاسيّما الخدود.

وصحيح أنّنا نربط تلقائياً بين علاجات الفيلر والبشرة المتقدّمة جدّاً في السّن، غير أنّ الحقيقة هذه العلاجات باتت تُستعمل في الآونة الأخيرة لتكبير ثنايا البشرة وتحديدها، كما اكتشف العلماء أنّها تحفّز الخلايا الليفيّة على توليد المزيد من الكولاجين، لذا بات الكثيرون يستخدمون الفيلر كعلاج وقائي يبطّئ مسار تقدّم البشرة في السّن، أو يكبّر مناطق محدّدة من الجسم، لاسيّما الشفاه.

يقتصر استخدام الفيلر على الراشدين، لأنّ هذه المواد قد تتغلغل في تركيبة العظام لو لم تكن مكتملة النمو. كذلك، تُنصح النساء الحوامل والمرضعات بعدم الحصول على علاجات الفيلر. عليك استشارة خبير العناية بالبشرة دائماً للتأكّد من ملائمة علاجات فيلر البشرة لك، كما يجب أن تتّبع النظام المنزلي الأمثل الذي يحمي نتائجك ويحافظ عليها.

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/24962508




كيف تجري علاجات فيلر البشرة؟


يحقن خبير للعناية بالبشرة مادّة شبيهة بالجِل في البشرة، على العمق الملائم للفيلر حتّى تملأ المادّة تلك المنطقة، وبهذا تحسّن مظهر خطوط الابتسامة وتعزّز امتلاء الخدود.

تُشتق أشهر أنواع الفيلر من حمض الهيالورونيك، وهو نوع من السكّريات التي ترتبط بخلايا المياه وتنتجها البشرة طبيعياً. وتُصنع أنواع الفيلر الأخرى من مواد معدلة اصطناعياً، لاسيّما الكريات المجهرية المصنوعة من الكالسيوم.

وسيتأكد خبير العناية بالبشرة من ملاءمة الفيلر لك، ويحضّر نظاماً لما قبل وما بعد العلاج للحفاظ على النتائج وحمايتها لفترة أطول.




ماذا سأشعر أثناء حقن علاجات فيلر البشرة؟


لا تسبّب عمليّة حقن فيلر البشرة سوى انزعاجاً قليلاً، غير أنّها قد لا تخلو تماماً من الألم. تحتوي معظم أنواع الفيلر الموجودة في السوق على اللايدوكين للسيطرة على الألم، ويتّم إجراء عدّة حقن في المنطقة المستهدفة، منها قد تكون أكثر حساسية على الحقن، فعلى سبيل المثال، قد يسبّب فيلر الشفاه انزعاجاً أكبر للمريض من فيلر الخدود.

كذلك، قد يسبّب آلاماً أو كدمات أو تورّمات في الأيام أو حتى الأسابيع التي تلي هذا الإجراء التجميلي. تؤثّر عوامل متعدّدة على حدّة هذه الأعراض الجانبية، لاسيّما سرعة الحَقن ومنطقته؛ ومكونات الفيلر أيضاً. وتسبّب حقن الفيلر شبه الدائمة التي تُستخدم في العادة للخدود تورّماً وانزعاجاً أكبر من أنواع الفيلر الأخرى.

ونظراً للأعراض الجانبية التي قد تسبّبها علاجات فيلر البشرة، من الضروري أن يجريها خبير معتمد للعناية بالبشرة. قد ينصحك خبير العناية بالبشرة الخاص بك أيضاً أن تعتمد نظاماً معيناً بعد هذا الإجراء التجميلي من أجل الحفاظ على النتائج وحمايتها.




متى يجب أن أحصل على علاجات فيلر البشرة؟


يمكن أن يدوم مفعول جلسة واحدة من حقن الفيلر لمدّة تصل إلى سنتَين، بحسب نوع الفيلر المستخدم. أمّا الحقن الأخرى سريعة الاختفاء التي تتألّف من حمض الهيالورونيك، فقد تمتصّها البشرة في مدّة سريعة لا تتجاوز 6 أشهر. وخصوصاً إذا حُقِن الفيلر في منطقة من الوجه كثيرة التحرّك.

لا يزيد فيلر الوجه من حساسية البشرة على أشعّة الشمس، لذا يعدّ حلاً مثالياً لجميع أيام السنة. ولكن على المرضى تجنب التعرّض للحرارة بشكل زائد، لاسيّما حرارة الشمس، حتّى ينخفض التورّم الذي يُسبّبه الفيلر بعد الحقن مباشرةً. قد ينصحك خبير العناية بالبشرة الخاص بك أيضاً أن تعتمد نظاماً معيناً بعد هذا الإجراء التجميلي من أجل الحفاظ على النتائج وحمايتها.




أين يجب أن أحصل على علاجات فيلر البشرة؟


صحيح أنّ علاجات فيلر البشرة تشكّل الطريقة المثالية للحصول على إطلالة أكثر شباباً، غير أنّها قد تسبب أعراضاً جانبية غير متوقعة لو لم يتمّ حقنها بالطريقة الملائمة. لتجنّب هذه المضاعفات، يجب حقن الفيلر على يد خبير معتمد للعناية بالبشرة، مثلاً طبيب جلد أو جرّاح تجميل معتمد. وسيساعدك خبير العناية بالبشرة في الحصول على جميع المعلومات الضرورية لتقرر ما نوع الفيلر المناسب لك وسيعلمك طريقة الحفاظ على النتائج وحمايتها عبر نظام منزلي متطور للعناية بالبشرة.




هل عليّ أن ألتزم بنظام عناية بالبشرة محدّد في المنزل؟


يُنصح باتّباع نظام منزلي محدد للعناية بالبشرة بعد الخضوع لعلاجات فيلر البشرة، واستشارة الطبيب للحصول على توصيات خاصة حول نظام العناية بالبشرة في المنزل المناسب لك.



PRODUCTS RELATED

رسالة توجيهية
للحصول على أفضل تجربة، يرجى تشغيل جهازك